الإعتراض : ما الدليل على أن الكسوف والخسوف الذي استدل به الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني كآية على صدقه قد حدث بالفعل في المواعيد التي ذكرها ؟

الرد:

فيما يلي بعض الأدلة على أن الخسوف والكسوف حدثا باﻟﻔﻌﻞ في الموعد الذي ورد في الأحاديث النبوية.
1- لقد كتب الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني عن تحقق النبوءة في حديث الخسوف والكسوف بعيد حدوث الخسوف والكسوف. ولم يكتب أحد ينفي حدوثهما بل قال أعداءه أن الحديث النبوي عن الخسوف والكسوف ضعيف. أو أنه سيتحقق بعد يوم القيامة.
2- يمكن الرجوع إلى الجرائد والمجلات التي تحدثت عن تلك الظاهرة في زمن الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني.
3- يمكن الرجوع إلى المراصد الفلكية في ذلك.
4- يمكن الرجوع إلى برامج حاسوبية حديثة تحدد مواعيد الخسوف والكسوف في الماضي والمستقبل

Previous post

الإعتراض : الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني كان يعلم مسبقا بموعد الكسوف والخسوف في رمضان استنادا للحسابات الفلكية فادعى أنه المهدي المنتظر قبل موعد الكسوف والخسوف بقليل .

Next post

الاعتراض : لقد ثبت أن عيسى ابن مريم في السماء من خلال الآية القرآنية : ﴿وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ إِلَّا لَیُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یَكُونُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدࣰا﴾ [النساء : ١٥٩]. حيث أن معناها أن اليهود سيؤمنون به قبل أن يموت لأن المعنى أن كل أهل الكتاب سيصدقون بعيسى قبل موته. وذلك بعد نزوله إلى الدنيا في آخر الزمان. وهذا لا يتحقق إلا إذا ظل حيا إلى يوم القيامة.

إرسال التعليق