الإعتراض : قال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني عن عبارة “وجادلهم بالحكمة والموعظة الحسنة” أنها نص قرآني، لكن هذه ليست آية قرآنية . أليس هذا افتراء على القرآن أو تحريف له؟

الردّ:
كان الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني يشرح هذه الآية ولم يكن يذكرها نصًا وفيما يلي السياق الذي ذكر فيه هذه الآية :

“فانظر هذه الدولةَ .. أيُّ فساد يوجد فيها من هذه المفاسد؟ أتمنعنا من صلواتنا وصومنا وحجّنا وإشاعة مذهبنا؟ أو تقاتلنا في ديننا أو تخرجنا من أوطاننا؟ أو يجعل الناس نصارى ظلمًا وجبرا؟ كلا. بل إنها بريئة من كل هذه الإلزامات، بل هي لنا من المُعينين. ثم انظرْ إلى أحكامٍ علّمَنا القرآن للذين أحسنوا إلينا. وراعوا شؤوننا وكفلوا شجوننا. ومانُونا وآوَونا بعدما كنا تائهين. أيمنعنا ربنا من أن نحسن إلى المحسنين ونشكر المنعمين؟ كلا . بل القرآن يأمر بالقسط والعدل والإحسان والله يحب المقسطين. وقد قال في القرآن: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} ، وما قال “ولتكن منكم أُمّةٌ يقتلون الكفار ويُدخلونهم جبرًا في دينهم”. وقال جَادِلْهم (أي جادِل النصارى) بالحكمة والموعظة الحسنة. وما قال اقتلوهم بالسيوف والصوارم إلا بعد صدّهم عن سبيل الله ومكرهم لإطفاء نور الإسلام وقيامهم في مقام المعادين. فانظُرْ ما قال ربنا رب العالمين.” (المصد : كتاب نور الحق)

Previous post

الإعتراض : كان الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني قد وعد بأن يؤلف خمسين مجلدا من البراهين الأحمدية. ولكنه لم يؤلف سوى خمسة، وحين سئل عن ذلك قال: ﻻ فرق بين الخمسين (50) والخمسة (5) إﻻ في النقطة.

Next post

الإعتراض : ألا تعتبر معجزة الحبر الأحمر تجسيدا لله؟ هل الله يوقع وله قلم وللقلم حبر؟

إرسال التعليق