الإعتراض: قال الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني إنه “ﻻ ﺗﻮجد ﻣﻌجزة أو كرامة خارقة ﻟنبي إﻻ ﻳــﺸﺎرﻛﻪ فيها آﻻف من الناس” ، ﻓﻤــﺎ هي الحكمة من إﻋﻄــﺎء ﻣﻌجزات الأنبياء لمن هم ليسوا بأنبياء؟ ﻋﻠﻤًــﺎ أن معجزة رسوﻟنا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن، فهل أُﻋﻄﻴﺖ هذه المعجزة ﻷحد غيرﻩ؟

الردّ:
المشاركة هنا جزﺋﻴﺔ، فقد كلّم الله تعالى الأنبياء في الساﺑﻖ ﺑﻜﻼم ﺣﺮفي محدود جدا، كما أنه ﻳﻜﻠـﻢ الأمة الإسلامية بهذه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أيضا. فهذا ﺗﺸﺎبه. كما أن القرآن الكريم ﻳﺘﻤﻴﺰ بأنه كتاب كامل من الوﺣﻲ الحرفي اﻟﻨﻘــﻲ الذي لم يكن ﻷحد ساﺑقا بهذه اﻟــﺼﻮرة. ﻓﻬﻜــﺬا ﻧــﺮى أن هناك اﺷــتراكا بين النبي صلى الله عليه وسلم وغيرﻩ من الأنبياء وغيرهم في أﺻــﻞ الوﺣﻲ الحرفي، ولكن الفارق كبير في نوﻋﻴﺘــﻪ وﻛﻤّــﻪ ومستواﻩ.

Previous post

الإعتراض:إن الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني لم ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ الله قط، وقد ورد ذلك في الرواية اﻟﺘﺎلية: قال حضرة اﻟﺴﻴﺪ مرزا ﺑﺸير أحمد في كتابه”ﺳيرة المهدي: ” قالت لي والدتي -أم المؤمنين- أن حضرة الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني – ميرزا غلام- كان ﻳﻜﺜـــﺮ من قول ﺳﺒﺤﺎن الله وبحمدﻩ ﺳﺒﺤﺎن الله اﻟﻌﻈﻴﻢ. وقد ذكرتُ ما روته والدتي إلى الصحابي ﺷير ﻋﻠﻲ. فأكد لي اﻷخير ما قاﻟﺘﻪ والدتي وأﺿﺎف قاﺋﻼً: ومع هذا فإنني لم أسمع الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني مرزا غلام ﻳـﺴﺘﻐﻔﺮ الله قط.

Next post

الإعتراض:يذكر الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني أن له مليون آية، ﻓﻤـﺎ هي هذه اﻵيات؟ وهل ﻳﻌﻘـﻞ ذلك العدد من اﻵيات؟

إرسال التعليق