الإﻋﺘﺮاض : تفسير الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني ﻟﻠﺪجال ﻣﻌقد، ولو ﺻﺢّ لكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحدث بأﻟﻐﺎز وحاشاﻩ.
الردّ:
هذه ليست أﻟﻐﺎزا، بل هي نبوءات واﺿﺤﺔ لمن اﺗﻘﻰ الله وتدﺑﺮ في آياته. وﻻ بد أن يعلم كل إنسان أن النبوءات ﻻ ﺗﻘﻊ على ﻇﺎﻫﺮها غاﻟﺒًﺎ، بل هي بحاﺟﺔ إلى ﺗﻔﺴير غالبا. وﺗﻔﺴيرها ليس ﺻﻌﺒﺎ، بل ﺳﻬﻞ ﻣﻴـﺴﻮر، وإﻻ فهل يمكن أن يكون هناك حمار ﺣﻘﻴﻘـﻲ كما ﺗـﺼﻔﻪ الروايات؟ هل ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﺴﺎفر “تميم الداري” هذا اﻟـﺴﻔﺮ اﻟﻌﺠﻴـﺐ ويلقى دابة ﺗﻔﻬـﻢ اللغة العربية؟ وأين هذه الدابة؟ ثم هل ﻳﻌﻘــﻞ أن هنالك أناسا بالمليارات مختفين ﺧﻠــﻒ ﺳــﺪ وﻻ ﻳُﻌــﺮف ﻋـــﻨﻬﻢ شيء؟ أﺳﺌﻠﺔ عديدة تهدم التفسير المتداول من ﺟـﺬورﻩ، وتجـﺰم ﺑـﺼﺤﺔ ﺗﻔـﺴير الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني وﺑـﺴﺎﻃﺘﻪ وﻋﻔﻮﻳﺘـﻪ.. وتؤكد على صدق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
إرسال التعليق