اﻻﻋﺘــﺮاض : إن الله يرسل الرسول ﺑﻠــﺴﺎن ﻗﻮﻣــﻪ، ﻓﻠﻤــﺎذا نزل وﺣــﻲ على الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني بالعربية وﺑﻠﻐﺎت أخرى؟

الردّ:
يقول تعالى: ” مَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِیُبَیِّنَ لَهُمۡ”، وهذا حق. فكيف ﻟﻠﺮسول أن ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ إليهم وهو يتحدث بلغة أخرى ووﺣﻴﻪ بلغة مختلفة؟
لقد نزل الوﺣﻲ على الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني بالعربية في غاﻟﺒﻴﺘﻪ، وهو ﻣﻔﻬـﻮم له. وكذلك هناك ﻗـﺴﻢ منه باﻷوردو التي هي ﻟﻐﺘﻪ اليوﻣﻴﺔ؛ فالعربية هي ﻟﻐـﺔ الدين اﻹﺳـﻼﻣﻲ، ﻟﻐـﺔ القرآن، ﻟﻐـﺔ المسلمين.. واﻷوردو هي ﻟﻐﺔ المخاطبين اﻷواﺋﻞ بدعوة الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني .

إذًا، هذا هو موضوع اﻵية. وﻻ تقول اﻵية بأنه ﻻ يجوز أن ينزل شيء من الوﺣﻲ على الرسول بلغة أخرى غير ﻟﻐﺘﻪ. ﻛﺄن تكون آية على صدﻗﻪ ﻣﺜﻼ.
إن هذا موضوع آخر؛ فاﻵية لم تمنع أن ينزل وﺣــﻲ على الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني بلغة ﻻ يعرﻓﻬـــﺎ، بحيث تكون آية أخرى من آيات صدﻗﻪ اﻟﻜﺜـيرة. إذ كيف يمكن له أن ﻳﻔـتري هذا القول بلغة ﻻ يعرف منها شيئًا؟. وهذا الوﺣﻲ قليل جدا في وﺣﻲ الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني الذي نزل عليه ﺑﻜﺜـﺮة في العربية خاصة ثم باﻷردية.

Previous post

الإعتراض : الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني ﻇﻞ يقول بحياة المسيح عيسى ابن مريم – عليه السلام – في السماء عشرات السنين، فهل كان ﻣﺸﺮﻛًﺎ؟ وهل يبعث الله المشركين أنبياء؟

Next post

الإﻋﺘﺮاض : تفسير الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني ﻟﻠﺪجال ﻣﻌقد، ولو ﺻﺢّ لكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحدث بأﻟﻐﺎز وحاشاﻩ.

إرسال التعليق