الإعتراض : ما هو معنى اﻹلهام: “يا ﻗﻤﺮ يا شمس”؟

الردّ:
جاء ذكر هذا الوﺣﻲ في كتاب اﻟﺘﺠﻠﻴﺎت الإلهية وقد شرﺣﻪ الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني نفسه، فقال عن معناه ما يلي: ” … في هذا الوحي الإلهي وصفني الله تعالى بالقمر مرة وسمّى نفسه شمسا، والمراد من ذلك أن نور القمر كما أنه مكتسب ومستمد من الشمس كذلك فإن نوري مستمد من نور الله تعالى ومستفيض من فيضه، وفي المرة الثانية تسمَّى – سبحانه وتعالى – قمرا ودعاني شمسا. وتفسير ذلك أن نوره الجلالي سيظهر بواسطتي، فكان خفيا وسيظهر الآن على يدي، وكان العالم غافلا عن لمعانه لكن الآن سوف ينتشر بريقه الجلالي في كل جهات العالم عن طريقي؛ فكما أنتم تشاهدون البرق كيف يبرق من جهة وينوّر سطح السماء كلها خلال لحظة، كذلك سيحدث في هذا الزمن.”. (المصدر: كتاب: اﻟﺘﺠﻠﻴﺎت الإلهية)

إرسال التعليق