الإعتراض : ما هو ﺗﻔﺴير اﻹلهام الذي جاء في اللغة اﻷردية وﻗﻴﻞ فيه: “ﺟـ ﺳﻨﻜﻪ بهادر”؟
الردّ:
في عام 1906م ﺗﻠﻘّﻰ الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني هذا اﻹلهام المذكور، ومعناﻩ: “إن النصر ﻟﻸﺳﺪ اﻟﺸﺠﺎع.”
وكان الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني قد ﺗﻠﻘﻰ وحيا آخر باللغة العربية ﻗﻴﻞ فيه: “ﺟَﺮِي اِﷲ في ﺣُﻠَﻞِ الأنبياء”، ومن معاني الجريّ: اﻟﺸﺠﺎع المقدام، والمقصود بهذا الوﺣﻲ هو الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني، فهو أﺳـﺪ الله اﻟــﺸﺠﺎع الذي أرﺳــﻠﻪ الله تعالى في ﺣُﻠــﻞ الأنبياء؛ أي في ﻇــﺮوف ﺗــﺸﺎبه ﻇــﺮوف الأنبياء الآخرﻳﻦ، وأﻋﻄـــﺎﻩ أخلاقا ﻛـــﺄخلاﻗﻬﻢ، ومن هنا ّسماه الله تعالى بأسماء اﻟﻜﺜـــير من الأنبياء مثل آدم ونوح وإﺑــﺮاﻫﻴﻢ وموسى وعيسى وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام. وهذا الوﺣﻲ الذي نحن ﺑﺼﺪدﻩ يؤﻛّﺪ على أن نوال النصر سوف يكون من ﻧـﺼﻴﺐ أﺳـﺪ الله اﻟـﺸﺠﺎع الذي هو الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني. وهذه نبوءة أيضا تحققت في حياة الإمام ميرزا غلام أحمد القادياني وسوف يتم في المستقبل إن شاء الله تحقق هذا النبأ على اﻟﻨﻄــﺎق العالمي ﺣﻴﻨﻤــﺎ ﻳﻨﺘــﺼﺮ الإسلام اﻟﺼﺤﻴﺢ على كل اﻷديان ويتحقق الوعد القرآني:
• “هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدࣰا” (الفتح:28)
• “هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ” (الصف:9) ، (التوبة:32)
• “وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ” (الصف:8)
• “وَیُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ” (يونس:82)
إرسال التعليق